وحدة ضفتي الأردن 1948-1951

قدمت هذه الدراسة استكمالأ لمتطلبات درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر في كلية الآداب – جامعة اليرموك 

اعداد الطالبة مي عبد الفتاح قاسم طبيشات
اشراف الدكتور علي محافظة

لجنة المناقشة:
الأستاذ الدكتور علي محافظة ..........مشرفاً ورئيساً
الأستاذ الدكتور عبدالعزيز عوض .....عضواً
الدكتور ممدوح الروسان................عضواً

قسمت هذه الرسالة الى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، حيث اشتمل الفصل الأول على التوجه الأردني للوحدة مع فلسطين حتى الحرب العربية الإسرائيلية، حيث اتضح التوجه الأردني نحو الوحدة أثناء مفاوضات الأمير عبدالله مع البريطانيين سنة 1921، ومن ثم من خلال موقف الأمير عبدالله من مشاريع التقسيم المطروحة، كما ويحتوي الفصل على رصد الطموحات الحقيقة للملك عبدالله، كما ويتناول موقف الملك عبدالله من الحرب العربية الإسرائيلية والكيفية التي ساهم بها الجيش الأردني بالحفاظ على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية، وبالتالي توحيد هذا الجزء مع المملكة.

أما الفصل الثاني، فقد أفرد للحديث عن الفلسطينيين ومطالبتهم بالوحدة مع الأردن. ويتناول حكومة عموم فلسطين التي دامت لفترة قصيرة والتي استطاع الفلسطينيون خلالها بناء كيان سياسي خاص بهم، وتم تناول حكومة عموم فلسطين من خلال أسباب وظروف تشكيلها، ومن خلال تحليل امكانياتها على الصمود، وموقف الفلسطينيين من هذه الحكومة، وموقف الأردن والملك عبدالله منها، وموقف الدول العربية والغربية من هذه الحكومة والمؤتمرات التي قادت إلى الوحدة وشجعت عليها وأهمها مؤتمر أريحا الذي أحدث صدى عميقاً لدى الدول العربية والأجنبية كافة ومؤتمر عمان، ومن بعده مؤتمري رام الله ونابلس.

وتناول الفصل الثالث إعلان الوحدة والاجراءات التي قامت بها الحكومة الأردنية لتنفيذ قرار الوحدة، وبنوع من التفصيل لمجموعة الإجراءات الإدارية والسياسية والقانونية التي مهدت للوحدة، ومن ثم قرار الوحدة ومصادقة مجلسي الأعيان والنواب على هذا القرار.

ويناقش الفصل الرابع ردود الفعل العربية: السورية والسعودية واللبنانية والعراقية والمصرية، والردود الدولية: الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية على وجه الخصوص. ويحتوي الفصل على بيان الدوافع والخلفيات التي تفسر موقف كل من هذه الدول تجاه الوحدة والكيفية التي مارس بها البريطانيون تأثيراً كبيراً تجسد بالضغط على الدول الأخرى من أجل الاعتراف بهذه الوحدة.